تفسير حلم أصحاب النبي رؤيا الصحابه في المنام

اليوم نتحدث عن معاني رؤية الصحابه في الحلم ومن يرى علي بن ابي طالب او عمر بن الخطاب او ابوبكر الصديق وغيرها من الرؤى، وذلك وفقاً لتفسيرات مفسر الاحلام محمد ابن سيرين.

تفسير رؤية الصحابة في المنام

الصحابه في الحلم رؤيتهم تدل على الشرف العالى والايمان الكبير الذي وصل إليه صاحب هذه الرؤيا، نسأل الله أن نكون نحن منهم. فرؤية الصحابة جميعهم تدل ان الايمان والدين بخير وان صاحب الرؤيا ينال الشرف العالى وخصوصا اذا كان ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب هم المشاهدين في الحلم، فمن رأى في المنام انه تحول أو أصبح صحابياً فأن ذلك يشير الى الخير والبركة والظفر والفوز بكل ما يتمنى، كما أن رأهم في المنام مرات عدة فانه تصدق معيشته بشكل كبير.
فمن رأى في المنام الصحابى الجليل ابو بكر الصديق رضى الله عنه فأن ذلك يشير ان الله اكرمه بالرحمه والشفقة على العباد، كذلك فمن رأى الصحابى الجليل عمر بن الخطاب رضى الله عنه فأن ذلك يشير ان الله سوف يكرمه بالعدل والقول الحق مهما بلغ التحديات وكذلك الاعمال الحسنة والصلابة والقوة في الدين، ومن رأى في المنام الصحابى الجليل عثمان بن عفان فأن الله سوف يكرمه بالدين والحياء وسوف يجعل كافة الناس يهابونه ويحبونه وسوف يحسن اسلامه وايمانه.
كذلك فمن رأى في المنام الصحابى الجليل على بن أبى طالب رضى الله عنه وأرضاه فأن الله سوف يكرم صاحب هذه الرؤيا بالعلم الكثير والمعرفة وكذلك بالشجاعة البالغة في قول الحق والزهد في الدنيا وحب الاخرة، كذلك فمن رأى ان أحد الصحابة قد أصبح حياً بعد ان كان ميتاً فأن هذا الحلم يشير ان المدينة او الحى الذي انت فيه سوف يشهد الخضرة والزرع والخير الكثير الذي سوف يعم على الجميع، فرؤية الصحابة فيها الخير الكثير.
من راًهم في منامه في الصفات الحسنة كان ذلك دليلاً على حسن اعتقاده فيهم وأتباعه لسنتهم. وربما دلّت رؤيتهم على حركات الجنود وإرسال البعثات. وربما دلّت على انتشار العلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما تدل رؤيتهم على الألفة والمحبة والأخوة والمساعده والسلامة من العداوة والحسد، وزوال الغل من الصدور، لأنهم رضي اللّه عنهم كانوا على ذلك. فإن كان الرائي فقيراً استغنى لأنهم رضي اللّه عنهمِ فتحوا الدول. وإن كان الرائي غنياً اًثر الاًخرة على الدنيا وبذل نفسه وماله في مرضاة اللّه تعالى. وقد تدل رؤيتهم رضي اللّه عنهم على الأبنية الشريفة كالمساجد وطهارة النسب والقبائل والعشائر. ويدل إعراضهم عن الرائي أو شتمهم له في المنام على الوقوع فيما شجر بينهم، وتفضيل بعضهم على بعض، وبغضهم له، وتدل رؤيتهم على التوبة والإقلاع عما سوى اللّه تعالى. وتدل رؤيتهم رضي اللّه عنهم على الخير والبركة حسب منازلهم ومقاديرهم المعروفة في سيرهم وطريقتهم. وربما دلّت رؤية كل واحد منهم على ما نزل به وما كان في أيامه من فتنة أو عدل. ومن رأى أنه حشِر مع أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم فإنه ممن يطلب الاستقامة في الدين. ومن رأى أحداً من الصحابة فليتأول له بالاشتقاق مثل سعد وسعيد فإنه يكون سعيدا. وربما كان له من سيرته وأفعاله نصيب. ومن رأى أحداً منهم حياً، أو أن جميعهم أحياء، دلّت رؤياه على قوة الدين، ودلت على أن صاحب الرؤيا ينال عزاً وشرفاً ويعلو أمره. فإن رأى كأنه صار واحداً منهم تناله شدائد ثم يُرزَق الظفر. وإن راًهم في منامه مراراً ضاقت معيشته. أما الأنصار وأبناؤهم وأحفادهم فرؤيتهم في المنام تدل على التوبة والمغفرة. وتدل رؤية المهاجرين على حسن اليقين والثقة بالله تعالى، والخروج عن الدنيا والزهد فيها، والصدق في القول والعمل.

اترك تعليقاً