وضع الحناء على شعر الرأس أو اللحية أو صبغ اليدين والقدمين للعزباء وللحامل وللمتزوجه والرجال.
الحناء وصبغ شعر الرأس في الحلم هو يأتي في باب السرور والأمن والستر، فمن رأى من أنثى بأنها تضع الحناء على شعرها أو تصبغ شعرها به فإنها ستسر بأمر كانت تقلق منه شرط التوبة منه، كما يدل على التغطية من الاًثام والستر من الفضائح كما يقول البعض، وكذلك فإن صبغ الشعر بالحناء هو دليل على الفرج والخروج من الهموم لأنه يجعل المرأة بصورة أجمل في تزينها وشكل شعرها.
ويدل صبغ شعر الرأس بالحناء للبنت العزباء على الستر من حاجة تريدها فلو كانت في البحث عن عمل فستناله ولو كان في الزواج فستناله بطريقة تقليدية ولو كان في رضا أهلها فستحصل عليه، وللمتزوجه هو حسن واستقرار في أمور بيتها ومع زوجها وأولادها للمنجبة، وقد يدل على الحمل وإنجاب الأولاد لغير المنجبة أو لمن باعدت فترة حملها.
أما للمرأة الحامل فإن وضع الحناء أو صبغ شعرها فإنه يدل على سعادتها وحسن عيشها وسهولة حملها وميلادها، ولكن إزالة الحناء من شعرها هو خلاف ذلك، وقد يكون زيادة الصبغ للشعر هو ميلاد طفل يكون له جاه وعز في عائلته.
أما للرجال فقد يكون وضع الحناء على شعر الرأس دليل على السرور والأخبار السعيدة التي تنتظره في وقت قريب لتصلح له حاله وأمره ومعيشته، ويقال أن من يصبغ شعره من الرجال من دون صبغ لحيته بالحناء فإنه يحمل أمانة المال لشخص عليه أن يوفي بها أو يكون أمينا عليها أو يحفظ مال رئيس عمله، أما من صبغ شعر لحيته في الحناء فإنه يتبع سنة من سنن نبيه ويكون صالحا في حكم أمر كان يفكر به أو يقلق أمره، وفي حال صبغ شعر رأسه مع لحيته معا في الحناء فإنه يطلب جاه أو مقام بين الناس ويناله ولكنه يزول عنه ما لم يكن عادلا منصفا، ومن رأى شدة الصبغة في لونها على شعر رأسه ولحيته فهو رجل سيحكم بين الناس فإن كان عادلا أحبوه وإن كان ظالما سيخسر كل أمره في حياته.
وفي حال من رأى من الرجال كأن شخصاً يضع له الحناء من الصباغ على شعر رأسه ولحيته فإنه سوف يكون قنوعا خلوقا بمظهره أمام الناس ولكنه في حقيقة أمره ليس كذلك وسيظهر على حقيقته أمام الناس بعد وقت قصير، ويقال أن من يصبغ شعره بالحناء من الرجال فإنه شخص سفيه وجاهل لكنه سوف يعود عن ضلاله ويتوب.
أما الحناء يقال بأنها للشخص البعيد عن دينه ومتقطع للصلاة أو متقلب المزاج فهي أكل مال الربا أو مال حرام وهي كذلك للتجار غش في البيع والتجارة واكل مال حرام، كما أنها لمن في نفوسهم مرض التكبر هي تظاهر كاذب بالعز والنعم والحياة الهنيئة وهي في الحقيقة هموم ومصائب يعيشها، كما أنها قد تكون إرغام للعدو لمن يليق ذلك به، ويقول اًخرون أنه للمتمسك بدينه دليل على الأمن من الخوف والنجاة من المهالك والخروج من الصائب والهموم، وخضب وصبغ اللحية بشكل عشوائي أو دون عناية بذلك فإنه دليل على الديون والفقر أو هجر الأحبة عنه، ويقال بأنها قوة للرجل في البطش والجاه ولكنها ستقلب عليه يوم ضعفه بأخذ حقوق الناس منه بشدة وعنف دون رحمة.
وضع الحناء على اليدين وصبغهما أو القدمين.
تدل رؤية الحناء على اليدين أو نقشها على اليدين بشكل عام على الفرح وهناء العيش والراحة وزوال الهموم، فهي تدل للبنت العزباء على زواجها أو دخول الفرح لقلبها بأمر في حياتها، كما يدل للمرأة المتزوجه على الأفراح والسرور ويسر في أمورها مثل علاقتها مع زوجها وأولادها وزينتها في الحناء هي حب يتعمق بينها وبين زوجها.
أما الحناء على اليدين للحامل فإنه سهولة في أمورها وحملها ويسر في الولادة كما يضاف إليه حب زوجها لها وتعلقه بها لأن اليدين هما جانب الحركة يدلان على حركة القلوب، أما من وجد الحناء على أطراف أصابع يده من رجل أو أنثى فإنه يدل على كثرة التسبيح أو الذكر أو حسن العبادة، ويقال أنه تنبيه للبعيد عن دينه بترك الدنيا والتقرب من الله بالذكر والعبادة لنيل السعادة.
أما للنساء فمن رأت كأنها مخضبة بالحناء وكانت متزوجه أو حامل فإن زوجها سيحسن لها ويحبها، وإن لم تقبل خضاب الحناء فإن زوجها لا يظهر لها الحب أو ستزيد من معاناة الحياة معه، والخضاب وقبوله في المنام هو زوال الفقر وستره عن معرفة الناس كما هو طاعات لله بالسر وأعمال صالحة.
وللرجال من كان يرى أن كلا يديه مخضبة بالحناء فإنه سيظهر ما في يده من خير أو شر أو عمل أو مال، ومن كان كف يده مخضوبة ومصبوغ بالحناء من رجل أو أنثى فإن ذلك يدل على الحياة الهنيئة والسعادة، ومن نقش يده اليمنى فقط من الرجال بالحناء فإنه سيقتل رجلا، والنقش لا يليق بالرجال فإن كانت كلتا يديه منقوشة فإنه سيصاب بمصيبة في أهله، وإن كانت مصبوغة يداه في حناء وأراد إزالتهما أو سال منهما أو بدأ يذهب منهما ويختفي فإنه سيهلك ما يعيشه من سعادة وتنقلب لحزن وتعاسة.
ومن نقشت الحناء على قدمها من بنت بكر عزباء أو أحدا يقوم بالنقش لها فإنه يدل لها على الزواج القريب أو على السفر لمكان بعيد، أما للمتزوجه والحامل فذلك سعادة وكلما زاد إتقان النقش أو التفنن فيه والتروي كانت السعادة والفرح أكبر، ومن رأى من الرجال أن يديه منقوشان بالحناء أو أن أحدا ينقشها له فإنه محتال بأمور يضر بها نفسه وبيته ويكشف ويشمت به عدوه والناس لأن النقش بالحناء للنساء وللرجال حناء كاملة لليدين، أما من رأت من النساء أن يديها منقوشان بالحناء واختلط النقش في بعضه أو كان نوعا رديئا وسال منه فإنها مصيبة لها في زوجها أو أولادها أو حملها الذي في بطنها، وإن رأت ذلك البنت فإنها ستنال زواجا تندم عليه وتحزن به.
أما من خضبت يداه بالحناء وشد فوقها القماش من رجل أو امرأة فإنه سوف يكون قويا ذكيا يعجز عنه مخادعيه وأعدائه، واليد الواحدة فقط المخضبة بالحناء دون الأخرى هي حياة مليئة بالحزن والغم والهموم، ومن رأى أنه تخضب دون وجود حناء فسيناله مصيبة، أما الحناء السوداء في سوء في العمل وسوء في العيش والحال للرجال.
تفسير حلم أكل الحناء وتناولها
من يرى أنه يتناول الحناء فإن كان مريضا بأي مرض واكل أوراق نبات الحناء فإنه سيشفى من داء بطنه وجلده، وكذلك من خضب يديه وقدميه بالحناء فسيشفى من داء الجلد إن كان مريضا به وإن تناوله فإنه أسرع للشفاء، وأما إن أكل من الحناء المحضرة للخضب أو الصبغ فإنه تودد وتقرب من الأشخاص الاًخرين له، وقد يكون الأكل الكثير منه زيادة في الجاه والمقام بين أهله والناس