حلم الزباله للعزباء للمتزوجه للحامل للمطلقه للرجل الفضلات كنس رمي النفايات والمخلفات جمع القمامة كيس كرتون صندوق تنظيف المزبلة لابن سيرين للامام الصادق garbage.
ذكر الشيخ ابن سيرين رحمه الله تفسيرا لرؤية المزبلة او الزبالة والزبل والقمامة والكنس في المنام، حيث قال في تلك الرؤيه انها الدنيا، سنتعرف على تفسير تلك الرؤيا من خلال التفسيرات التالية:
تفسير المزبلة في الحلم
رؤية المزبلة او الزبالة او القمامة في المنام تدل على الدنيا لان النبي صلى الله عليه وسلم شبه الدنيا بالقمامة حين وقف امامها ذات يوم.
وقيل في رؤية الزبل في المنام انه الماء، ومن رأى في المنام انه في مزبلة فان كان صاحب الرؤيا مريضا او انه خائف من الهلاك فان الرؤيا هي بشارة له بالنجاة.
المزبلة فهي الدنيا فمن رأى أنه وفق مزبلة أو اشتراها أو ورثها فإن كان فقيرا استغنى من مال غيره وإن كان طالب عمل من سلطان ناله ومن رأى أنه تعرى فوق مزبلة فإن كان واليا عزل أو مريضا.
ومن رأى في المنام انه في المزبلة وكان في واقع الامر فقيرا فانه يصيب مالا ورزقا او انه يصيب الدنيا ومتاعها لان الدنيا مشبه بالمزبلة.
ومن كان ينتظر الميراث ورأى المزبلة في المنام فان ذلك هو الميراث لأنه عبارة عن جمع من الغير او المال الذي يكون من غير كسبه او تعبه.
وان كان صاحب الرؤيا اعزب ورأى انه في المزبلة او في القمامة فانه يتزوج، وان كان من اهل القضاء والولاية فانه يتولى ذلك وتأتي له الاموال والفوائد تهدى اليه والمواريث والغرامات لان الزبل يأتي الى المزبلة بعد الجمع والكنس، وان لم يكن كذلك فالمزبلة هي الدكانة او الحانوت الذي يعمل فيه صرافا او خمارا او فرانا.
ورؤية الكنس في المنام يدل على الهلاك والموت، وتدل رؤية المزبلة في المنام للملك بيت المال وللقاضي صاحب الودائع.
ومن رأى في المنام انه يقرا فوق المزبلة وكان صاحب الرؤيا واليا او رئيسا فانه يعزل، وان كان مريضا فانه يموت، وان كان فقيرا فانه يزيد فقرا.
تفسير الزباله في الحلم
المزبلة: هي الدنيا، وبها شبها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وقف عليها.
والزبل الماء لأنّه من تراب الأرض، وفضول ما يتصرف الخلق فيه ويتعيشون به، من عظام وخزف ونوى وتبن ونحو ذلك، مما هو في التأويل، أموال.
فمن رأى نفسه على مزبلة غير مسلوكة، فانظر إلى حاله وإلى ما يليق به في أعماله، فإن كان مريض أو خائف من الهلاك بسبب من الأسباب، بشَرته بالنجاة، أو بالقيام إلى الدنيا المشبهة بالمزبلة.
وإن رأى ذلك فقير استغنى بعد فقره، وكسب أموال بعد حاجته وإن كان له من يرجو ميراثه ورثه، لأنّ الزبل من جمع غيره ومن غير كسبه.
والمزبلة مثل مال مجموع من هنا ومن هنا بلا ورع ولا نحر، لكثرة ما فيها من التخليط والأوساخ والقاذورات.
وإن كان أعزب تزوج.
وكان الأزبال شوارها وقشها المقشش من كل ناحية، والمشترى من كل مكان، والمستعار من كل دار.
فإن لم تكن ذلك، فالمزبلة دكانه وحانوته، ولا يعدم أن يكون صراف أو خمار أو سفاط أو من يعامل الخدم والمهنة كالفران.
وإن كان يليق به القضاء والملك والجباية والقبض من الناس ولي ذلك، وكانت الأموال تجيء إليه، والفوائد تهدى إليه، والمغارم والمواريث، لأنّ الزبل لا يؤتى به إلى المزبلة، إلا من بعد الكنس.
والكنس دال على الغرم وعلى الهلاك والموت.
وربما كانت المزبلة للملك بيت ماله، وللقاضي دار أمينة وصاحب ودائعه.
وأما من يقرأ فوق مزبلة، فإن كان والي عزل، وإن كان مريض مات، وإن كان فقير تزهد وافتقر.