رؤية الله تعالى في الحلم حسب تفسير محمد ابن سيرين، ويتوقف تفسير الحلم الذي يشمل رؤية الله تعالى فيه، على الحالة الاجتماعية للمرء، سواء كانت بنت عزباء أو مرأه متزوجة، حاملاً أم رجلاً. وفي هذا المقال، سنتناول تفسير الحلم الذي يتضمن رؤية الله تعالى بالتفصيل.
المحتويات
- اولاً رؤية الله بشكل عام في حلمك
- تفسير رؤية الله في المنام للامام الصادق
- تفسير رؤية الله في المنام لابن سيرين
- تفسيرات رؤية الله المبشرة بالخير
- تفسيرات رؤية الله المنذره من الشر
- تفسير رؤية كلمة الله في المنام
- تفسير قول الله تعالى في المنام
- تفسير سماع اسم الله تعالى في المنام
- تفسير الصراخ باسم الله تعالى في المنام
- تفسير التحدث مع الله تعالى في المنام
- تفسير ذِكر الله تعالى في المنام
- تفسير إنكار الله تعالى في المنام
- تفسير رؤية الاجتهاد لرؤية الله تعالى في المنام
اولاً رؤية الله بشكل عام في حلمك
رؤيا الله تعالى يدل على أنه تعالى يريه ذاته يوم القيامة وتنجح حاجته.
من راًه وهو قائم والله تعالى ينظر إليه دائم على أن هذا العبد يسلم في أمر ويكون في رحمة الله تعالى وإن كان مذنب ينبغي أن يتوب.
من رأى الله تعالى وهو يتكلم معه يدل ان هذا العبد يكون عند الله عزيز لقوله تعالى ” وقربناه نجيا “.
من رأى أن الله كلمه من وراء حجاب يدل على زيادة ماله ونعمته وقوة دينه وأمانته.
من رأى أن الله كلمه لا من وراء حجاب يدل على وقوع الخطاب عليه لأجل الدين لقوله تعالى ” وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء الحجاب ” وهذه الرؤيا باطلة لانقطاع الوحي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
من رأى أنه يتكلم مع الله تعالى من غير حجاب فإنه يدل على حصول خلل في دينه لقوله تعالى ” وما كان لبشر أن يكلمه الله ” الاًية.
من رأى أن الله تعالى يعظه يعمل عمل يكون لله فيه رضا لقوله تعالى ” يعظكم لعلكم تذكرون “.
من رأى أن الله تعالى بشره بالخير يدل ان الله تعالى راض عنه.
من رأى أن بشره بالشر يدل ان الله تعالى غضبان عليه فليتق الله ويحسن أفعاله.
من رأى أنه قائم بين يدي الله تعالى ناكس رأسه يدل على أنه يصل إليه ظالم لقوله تعالى ” ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ” وقيل من أعطاه الله تعالى شيء في منامه سلط الله البلاء والمحنة على بدنه في الدنيا.
من رأى الله تعالى ورأى من يخبره يقع له حاجة عند أحد من الناس ويكون قضاؤها على ما تكون الرؤيا له.
من رأى أن الله تعالى نزل على أرض أو مدينة أو قرية أو حارة ونحو ذلك يدل ان الله تعالى ينصر أهل ذلك المكان ويظفرهم على الأعداء، فإن كان فيها قحط يدل على الخصب، وإن كان فيها خصب زاد الله خصبها ويرزق أهلها التسوية.
من رأى أن الله تعالى نور وهو قادر على وصفه فإنه يدل ان الله تعالى سماه باسم اًخر يحصل له شرف وعظمة.
من رأى أن الله قال له تعال إلى يدل على قرب أجله.
من رأى أن الله تعالى غضب على أهل مكان يدل ان قاضي ذلك المكان يميل في القضاء وأنه يظلم الرعية أو عالمه يكون غير متدين، وإن كان الرائي سارق سقطت رجله ويدل على أن الرائي يكون مذنب أيضاً ولائق بالعقوبة ويقع في ذلك المكان بلاء وفتنة.
من رأى أن الله تعالى على صورة رجل معروف يدل ان ذلك الرجل قاهر وعظيم.
من رأى أن الله تعالى في المقابر يدل على نزول الرحمة على تلك المقابر.
من رأى أن الله تعالى على صورة وهو يسجد لها فإنه يفتري على الله تعالى.
من رأى أنه يسب الله تعالى يكون كافر بنعمة الله تعالى وساخط لقضائه وحكمه.
من رأى أن الله تعالى جالس على سرير أو مضطجع أو نائم أو غير ذلك مما لا يليق في حقه جل وعز ويدل على أن الرائي يعصى الله تعالى ويصاحب الأشرار.
وقال جعفر الصادق رضي الله عنه رؤيا الله تعالى في المنام تؤول على سبعة أوجه حصول نعمة في الدنيا وراحة في الاًخرة وأمن وراحة ونور وهداية وقوة للدين والعفو والدخول إلى الجنة بكرمه ويظهر العدل ويقهر الظلمة في تلك الديار ويعز الرائي ويشرفه وينظر إليه نظرة الرحمة.
وقال أبو حاتم سألت محمد بن سيرين أي الرؤيا أصح عندك ؟ قال أن يرى العبد خالقه بلا كيف ولا كيفية.
من رأى الله عز وجل وهو يعانقه أو يقبله فاز بالأمر الذي يطلبه ونال من حسن العمل ما يرغبه.
من رأى أنه أعطاه شيء من أمور الدنيا فإنه يصيبه أسقام.
من رأى أنه وعده بالمغفر أو بشره أو غير ذلك فإن الوعد يكون على حكمة لقوله تعالى ” قوله الحق “.
من رأى أنه يفر من الله تعالى وهو يطلبه فإنه يحول عن العبادة والطاعة أو يعتق والده إن كان حي أو يأبق من سيده إن كان له سيد.
من رأى أن الله سبحانه وتعالى يهينه يكون ذا بدعة فليتق الله سبحانه وتعالى لقوله تعالى ” يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه ” الاًية.
من رأى الله سبحانه وتعالى على غير ما ذكرنا جميعه يكون نوع مفرد مما يوافق الشريعة فهو خير على كل حال.
من رأى كأنه قائم بين يدي الله تعالى والله ينظر إليه، فإن كان من الصالحين فليحذر الله تعالى لقوله تعالى ” يوم يقوم الناس لرب العالمين “.
من رأى كأنه يكلم الله من وراء حجاب فإنه يحسن دينه، وإن كان عنده أمانة أداها، وإن كان ذا سلطان نفذ أمره.
من رأى أن الله سبحانه وتعالى حاسبه أو غفر له ولم يعاين صفة لقى الله في القيامة كذلك.
من رأى أن الله تعالى ساخط عليه فإنه عاق لوالديه فليستغفر لهما، وربما يسقط من مكان رفيع لقوله تعالى ” من يحلل عليه غضبي فقد هوى.
تفسير رؤية الله في المنام للامام الصادق
قال جعفر الصادق رضي الله عنه: رؤيا الله تعالى في المنام تؤول على سبعة أوجه حصول نعمة في الدنيا، وراحة في الاًخرة، وأمن وراحة، ونور وهداية، وقوة للدين.
والعفو والدخول إلى الجنة بكرمه، ويظهر العدل ويقهر الظلمة في تلك الديار، ويعز الرائي ويشرفه وينظر إليه نظرة الرحمة.
قال السالمي رحمه الله: من رأى الله عز وجل وهو يعانقه أو يقبله فاز بالأمر الذي يطلبه ونال من حسن العمل ما يرغبه.
رؤية الله في المنام تدل على الارتياح والطمأنينة والبركة والسلامة. ولكن لكى يتم تفسير هذا الحلم بشكلٍ جيد، يجب ألا يكون المرء قد شبّه الله تعالى بأى شخص. بالإضافة الى أنه ليس بالمعنى الحقيقى، يعني أن المنظر الذي يواجه الحالم في المنام لا يكون واضحاً. أما إذا رأى الشخص في الحلم أنه يشبّه الله بشخصٍ ما على سبيل المثال، فتعنى الرؤية المرض.
يشير الى كون الشخص عارف بأشياء كثيرة. وهو شخص ينجح دائماً في الوصول الى الهداية والحكمة. يتم تفسيرها ك رؤية تدل على الخير، وقبول الدعوات والتوبة الى الله تعالى. تعنى أيصاً الحصول على الشفاء والعودة للحياة، والعمر الطويل الصحى الملئ بالطمأنينة والراحة.
تفسير رؤية الله في المنام لابن سيرين
لقد ذكر الإمام ابن سيرين رحمه الله بأن رؤية الله سبحانه وتعالى في المنام فإنها تشير الى الخير والرحمة والمغفرة لذلك الرائي إن كان في واقعه من الصالحين والمطيعين لله سبحانه وتعالى، أما إن كان الرائي من الفاسدين الغارقين في الذنوب والمعاصي والشهوات فإن رؤيته تعتبر بمثابة انذار وتنبيه للعودة الى طريق الحق والاستقامة والتوبة الى الله تعالى.
أما من يرى في حلمه بأنه يستمع الى الله تعالى وهو يكلمه من وراء الحجاب فإن الرؤيه تشير الى أحدى أمور ثلاثة، فإن كان الرائي صاحب منصب وحكم فإن رؤيته تشير الى قوة حكمه، أما إن كان مؤتمناً على أمر في حياته فإن رؤيته تشير الى أداء الأمانة وتسليمها الى أهلها، وإن لم يكن الرائي من أحد الصنفين السابقين فإن رؤيته تشير الى حسن ايمانه وقوة دينه.
وبالنسبة لمن يرى الله سبحانه وتعالى في حلمه وقد وعده بالرحمة والمغفرة والإكرام فإن رؤيته هي رؤيا حق وأن الله سبحانه وتعالى سوف يكرمهم بالمغفرة والرحمة يوم القيامة بإذن الله، والذي يرى في حلمه بأن الله سبحانه وتعالى يدعوه الى اتباع الفضيلة فإن الرؤيا تشير الى ترك الرائي للذنوب والمعاصي في الحياة الواقعية.
أما من يرى الله سبحانه وتعالى وقد سماه الله أحد أسمائه فإن الرؤيه تشير الى الرفعة وعلو الشأن الذي يناله الرائي في الواقع وأنه سوف يكون رعباً لأعدائه ويكتب الله على يده النصر والتمكين بإذنه تعالى، والشخص الذي يرى في حلمه بأنه ينظر الى عرش الله سبحانه وتعالى فإن رؤيته تشير الى الرحمة والمغفرة والخير والرزق الذي يناله الرائي في واقعه.
تفسيرات رؤية الله المبشرة بالخير
رؤية الله جل جلالة فيها المبشرة ومنها المنذرة وسوف نكتشف الحالات التي يمكن أن تتواجد في المنام في كلتا الحالتين.
قال المسلمون رضي الله عنهم : من رأى الله تعالى في النوم على نوره وبهائه، ولم يعاين صورة أو صفة أو تمثال.
بل راًه بقلبه عظيما، كأنه سبحانه أكرمه وقربه وغفر له، أو حاسبه وحسن قبوله تعالى له وبشره به.
وسوف يكون عبده اليه سبحانه فإن دلك يدل على لقائه في مثل هذا الحال ودخوله الجنة.
وأما من نظر اليه الله تعالى أو راًه تعالى وهو معه في البيت يمسح رأسه أو يبارك فيه، أو يمرضه أو يضمه الى نفسه.
عزت قدرته، عرفه صاحبه ام لم يعرفه، أو يرسل اليه مثل دلك فهو تعالى يريه تخصصه به وقربه منه.
لقوله تعالى (وباركنا عليه في الاًخرين) صورة الصافات.
وقوله سبحانه (وجعلني نبيا وجعلني مباركا) سورة مريم إلا أنه لا يدفع عنه البلاء في الدنيا حتى يفارقها.
فمن رأى أنه ينظر الى الله تعالى، فهي رحمته له، وهذه رؤيا الأبرار.
ومن قد أخلص وشمر في طاعة الله تعالى واًثره على سواه.
وإن لم يكن صاحب الرؤيا برا فليحذر يوم يقوم الناس لرب العالمين.
وإن راًه تقدس إسمه وقد نزل الى الأرض والملائكة في سكينة، فإن العدل والخصب يبسطان في ملك الأرض.
ويعيش أهلها بالنصر والنعمة.
ومن راًه سبحانه وقد سجد له، فهو يقربه له، لقول الله تعالى : (واسجد واقترب) سورة العلق.
وإن راًه سبحانه يكلمه بكلمة من وراء حجاب، حسن دينه وأنفذ وصية وأمانة في يده.
وإن راًه تقدست أسماؤه. وقد أعطاه شيئا من محبوب الدنيا ومتاعها يدا بيد.
فهو يعطيه مثله في اليقظة مفاجأة، ويؤتيه ولاية وملكا باقيا وقربا من الله.
وإن راًه وهو يعضه، فإن عبده ينتهي عما يكره تعالى منه، لقوله تعالى :(يعضكم لعلكم تذكرون) سورة النحل.
فإن كساه، فإنه يصبه ببلاء وهم وسقم مادام في الدنيا، ويأجره عليه أجرا عظيما، ويوجب له الجنة.
وإن حكم عليه بحكم أو أمره بأمر، فهو في اليقظة كما حلم وأمر به، لقوله تعالى : (أليس الله بأحكم الحاكمين) سورة التين.
فإن راًه سبحانه، وقد وعده قولا أن يغفر له او يدخله الجنه، أو قد غفر له أو وعده بإن لا يدخله النار.
ورأى كأنه نجا من سوء الحساب، فإنه يسر : (يحاسب حسابا يسيرا أو ينقلب الى أهله مسرورا) سورة الانشقاق.
ولكنه تصبه غموم في قلبه من خوف الله عز وجل وخشية ميعاده اليه، وبلاء في معيشته وبدنه ما عاش.
وهو ولي غير مخذول في الدين، وسينال ما وعد الله له.
لقول الله تبارك وتعالى :(وعد الله ولا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون) سورة الروم.
وقوله (إن الله لا يخلف الميعاد) سورة اًل عمران.
فإن راًه عزت قدرته في محلة أو موضع، نزل العدل هناك. فإن كان أهله هناك مظلومين نصروا، أو ظالمين أو على معصية انتقم منهم.
ومن راًه جل جلاله يصلي أو يسبح في موضع، فإن رحمته ومغفرته تغشيان أهل داك الموضع، فإن كان في حرب انتصر أو حضرت مكروب فرج الله عنه.
فإن راًه في صورة الأقارب من الاخ أو الوالد، فذلك فضل الله ولطفه بصاحب الرؤيا.
يعلمه بمكانته عنده، وأن شفقته عليه كشفقة أبويه عليه، في دينه خاصة دون دنياه.
ومن رأى كأنه يناجي ربه تعالى، فإنه يجد القرب ومحبة القلوب لقوله عز وجل (وقربناه نجيا) سورة مريم.
وإن رأى نورا تحير فيه وعجز عن وصفه.
ابتلي في الدنيا ببلاء فلن ينج بنفسه، وإن رأى نوره تعالى نال اهله خصبا.
فإن رأى كأنه تعالى دعاه باسمه، ارتفع شأنه، وقهر اعداؤه.
والنظر الى كرسيه تعالى نعمة من الله ورحمته وخير والدارين.
فإن راًه جل جلاله على صورة هيئة إنسان معروف، ولم يزل دلك المعروف مستعليا قاهرا مكذوبا عليه في الأقاويل.
وإن راًه كافر على نوره أسلم.
تفسيرات رؤية الله المنذره من الشر
من رأى الله تعالى وهو يكلمه من غير حجاب فذلك خطأ في دينه.
لقوله تعالى (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب) سورة الشورى.
ومن رأى الله معرضا عنه فهو تحذير من الذنوب لقوله تعالى :
(أولئك لا خلاق لهم في اللاًخرة ولا يزكيهم الله ولا ينظر اليهم) سورة اًل عمران.
ومن أعطاه الله تعالى في المنام متعا من متع الدنيا فهي محن وابتلاء تعقبها رحمته تعالى.
ومن رأى المناقشة في الحساب عوقب في الدنيا والعقبى لقوله تعالى.
(فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا) سورة الطلاق.
ومن رأى صورة أو صفة أو مثالا فقيل له إلهك فسجد له وضن أنه إلها فعبده.
فإنه يتقرب بالباطل الى ما ينسب اليه تلك الصورة الو الصفة عدما او جوهر لقوله تعالى (لا تدركه الأبصار).
ومن راًه تعالى في صورة أو نائم فهي أحلام من يكذب على الله تعالى وغالب مثل هذه الأحلام تكون من الشيطان.
ومن رأى الله كأنه كافر فهدا يشير الى الاصابة بالمحنة في الدين اوالدنيا أو النفس.
ومن رأى كأنه بين يدي لله ولا يكلمه فهدا تنبيه بأصلاح ما بينه وبين الله.
ومن راى كأن الله ساخط عليه فقد يكون أبويه ساخطين عليه.
ومن رأى كأنه سب الله في المنام فهدا يشير الى الكفر بنعم الله وعدم الرضى بما قسمه له.
تفسير رؤية كلمة الله في المنام
يدل على أبوبا الحظ المفتوحة دائماً، ونظافة الرزق والمكسب، والحصول على أموال الدنيا كلبن الأم إن جاز التعبير. وسيأكل هذا الشخحص عرقه بشرفه، وسوف يصبح ناجحاً، وسوف يحصل على مساعدة الله تعالى دائماً.
تفسير قول الله تعالى في المنام
يدل على تخلص هذا الشخص من قلقه ومشكلاته وأزماته، وإيجاده للسعادة والطمأنينة. وسيجتمع بأحلامه بالمعنى المادي والمعنوى.
تفسير سماع اسم الله تعالى في المنام
يشير الى إيجاد الشخص الرزق الوفير والغنى، وتذوقه للسعادة الحقيقية، ومروره بالعديد من التطورات المُبهجة والمفاجئة، وبفضل هذا سوف يتخلص من كل مشكلاته وصعوباته وتشاؤمه وسيمضى حياته بوجهٍ باسم.
تفسير الصراخ باسم الله تعالى في المنام
يدل على حصول المرء على ما يتمناه من رغباتٍ. وإن صح التعبير فسيتلقّى مساعدة الله تعالى في أصعب لحظات حياته، وسوف يكون عوناً له دائماً. وسيجد لطف الله في كل مكان يذهب اليه.
تفسير التحدث مع الله تعالى في المنام
سوف يكون طريق هذا الشخص لامعاً ومفتوحاً. وسينتهى من مشكلاته وفشله والحواجز التي تعيقه، وتشاؤمه، وسيصل للسعادة والخير والبهجة، وسيقترب من الخلاص شيئاً فشيئاً.
والتحدث عن الله تعالى في المنام إذا كان الشخص يحكى عن الله تعالى في المنام لبعض الاطفال، فيعنى أن الشخص ينفذ كل أوامر الله تعالى، ويجتهد دائماً ليتحدث عن الله تعالى للناس ويحاول تفقيههم. إذا رأى الشخص نفسه يشرح للناس عن الله تعالى من أجل رضا الله فقط، فسيُرزق الجنة بإذن الله. أما إن كان شخصاً يتقاضى الاجر للتحدث عن الله وتفقيه الناس، فسيجد عملاً جديداً.
تفسير ذِكر الله تعالى في المنام
يدل على التقوى والتوبة. بالإضافة الى يأتى بمعنى الخجل. ويشير الى تشبيه أدب هذا الشخص بأدب سيدنا عثمان.
تفسير إنكار الله تعالى في المنام
يدل على عدم وجود الإيمان لدى هذا الشخص، إن أنكر الشخص الله تعالى في المنام، فلن يرى وجهه الجنة، ولن ينعم برحمة الله، فيجب عليه أن يحذر ويتوب الى الله سريعاً.
تفسير رؤية الاجتهاد لرؤية الله تعالى في المنام
يدل على مرافقة الشخص لمن يحب. إذا نام الشخص بشكل هادئ وساكن يرى في منامه الانهار والبحار والسواحل. وعند الاشتياق للحبيب سيجتمع في منامه به، ويراه. وبالتالي فمن يحترق بنار الشوق الى الله وحبه تعالى، فسيراه في منامه. إذا كافح الشخص لرؤية الله تعالى في منامه، هذا الشخص يحترق شوقاً لله.
ولقراءة تفسير عن معاني وجود الله في حلمك بالتفصيل، تابع تفسير الله في المنام.