رؤية تقبيل القرآن ومن يرى حفظ وحمل القرآن ممسوح باليد على الأرض، وغيرها من الرؤى كما فسرها مفسر الاحلام الشهير محمد ابن سيرين في تفسيراته.
المحتويات
تفسير تقبيل القرآن الكريم في الحلم
من رأى أنه يقبل المصحف، فإنه لا يقصر في أداء الواجبات. وإن رأى أنه يكتب القرآن في خزف أو صدف، فإنه يقول في القرآن برأيه. وإن رأى أنه يكتبه على الأرض فهو ملحد. وقد حكي أن الحسن البصري رحمه الله رأى كأنه يكتب القرآن في كساء فقص رؤياه على ابن سيرين، فقال اتق الله ولا تفسر القرآن برأيك، فإن رؤياك تدل على ذلك. وإن رأى كأنه يقرأ القرآن وهو متجرد، فإنه صاحب أهواء. ومن رأى كأنه يأكل القراًن، فإنه يأكل به. ومن رأى أنه حفظ القرآن ولم يكن يحفظه نال ملكاً، لقوله تعالى ” إني حفيظ عليم “.
فإن رأى أنّه يقبل المصحف، فإنّه لا يقصر في أداء الواجبات.
رؤية تقبيل المصحف في المنام يدل على الرجل المخلص في عباداته وصلاته.
رؤية تقبيل المصحف في المنام بعد قراءته دلالة على أن صاحب الرؤيه سوف يوفقه الله سبحانه وتعالى في جميع أعماله، كما أنه دلالة على الخير الوفير والرزق الواسع.
والذي يرى في منامه بأنه يقوم بتقبيل المصحف الشريف فهو أمر خير، فإن رؤيته تدل ان صاحب الرؤيه يؤدي العبادات المفروضة على أكمل وجه ومن غير تقصير.
تفسير تقبيل المصحف في المنام للعزباء
فإن رأت كأنّها تقبل المصحف، فإن خيراً كثيراً يقبل نحوها أو أنها تحظى بالقبول في مسألة تتمناها لأن القبلة في تفسير الأحلام تدل على القبول في مسألة تنشدها البنت كما يدل التقبيل أيضاً على خير يقبل نحوها. والأصل في هذا التفسير، يعود إلى تطابق اللفظ وتشابهه بين كلمة قبلة وكلمة قبول وإقبال. وهذا الأسلوب في التأويل قد اتبعه ابن سيرين وعمل به النابلسي وابن شاهين، وهو أيضاً من أهم الأساليب المتبعة في فك ألغاز الأحلام وأسرارها.
حكم تقبيل المصحف الكريم
حكم تقبيل المصحف الكريم جائز لكن لا يوجد دليل بالشرع الإسلامي لتقبيله، لذلك عدم التقبيل يكون أفضل، وتقبيل المصحف الشريف يكون لتعظيمه وتبجيله، وهذا حسن لأن القرآن يجب أن يُعظم، لكن بحال وُجد حُكم التقبيل بدليل شرعي لكان أول من قبلهُ الصحابة والتابعين من بعدهم، ولعدم وجود الدليل قال أهل العلم لو كان بتقبيل القرآن الكريم خير لقبله جيل الإسلام الأول ومن تبعهُم