معاني حلم السوق، ومن يرى التسوق والذهاب للسوق وشراء الملابس او الخضار او المشي بالسوق ولم اشتري شيء وغيرها من الرؤى.
تفسير السوق في الحلم
رؤية الاسواق على أوجه حج وجهاد وفائدة وذلة ومحاربة وفتنة وامتحان ومعيشة وأمر وعطلة.
ومن رأى السوق عامر بالناس وهو صالح لما يطلب فيه فإنه ينفق متاعه ويكثر أرباحه.
الذهاب إلى السوق في الحلم يعني أنه سيبلغ الوصول للنجاح ضمن برنامج معين ولكن ستكشف بعض الأحداث والخطط التي ستطمس عقله خلال هذه الفترة كما ينصح أنه يجب عليه عدم التنازل عن مبادئه أبد محتاط ذلك.
وأن كان الحالم صاحب عمل يعني انه يبذل جهد كبير سينال على مساعدات مادية من أجل التحضيرات لزواج شخص من العائله.
كما أن الرؤيه تشير إلى زيادة في الرزق وسيمتلك حياة ستمر داخل راحة بال دون أن يعيش ضائقة من الناحية المادية. ولن تقل بهجة الشخص الذي يذهب إلى السوق في الحلم لأن أيامه كلها حركة ونشاط. وسوف يحصل على أخبار جيدة هذه الفترة تجعله يرتاح مادي وروحي وستأتيه هدية كما أنه سيقابل مفاجاًت جميله لم تكن في الحسبان ستسعده كثير.
الشخص الذي يحلم بأنه يتسوق ولكن أذا لم يتذكر ما الذي قام بشراه فيعني ذلك أنه سيمر بأيام مليئة بالاضطراب.
كما أن هذا الاضطراب يكون بشرى لعمل تحضيرات من أجل حفل ختان أبنه أو كحفل زواج أو خطوبة.
هذه الرؤيه تشير إلى تطورات جيدة ستجعله مضطرب وأنه لن يستطيع الحصول على وقت كبير أو تقسيم وقت لنفسه بسبب حياته العملية المكثفة والطويلة ولكنه لن يشتكي من هذه الحالة.
العودة من السوق دون أن يشتري يعني ان الحالم لن يستطيع صاحب الرؤيه الذي يمتلك حياة مفرطة النشاط تحقيق أي من خططه بسبب ما يعيشه من تغير قرارات بصورة دائمة وخلال هذه الفترة سيجرى بعض المحادثات التي ستشوش على عقله وتجعله تحت تأثير الاًخرين.
الذي يرى انه في السوق هو شخص ذو شخصية ملونة ومتطلع يقوم ببحث دائم يدعي بذلك تطوير شخصيته.
المشي في السوق يدل على حمل رسالة أو أمانة على الرائي أو من راًه تأديتها والحفاظ عليها. وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق. والمشي في السوق أحيان يدل على التواضع والرأفة بالناس.
السوق مكان التجارة والبيع والشراء والمساومة فيدل على ذلك أيض.
السوق معناه يؤول إلى السوق (بفتح السين) أي قيادة الناس وسوقهم إلى ما يريدونه ويكون لمصلحتهم وأحيان إلى ما لا يريدونه ويجبرون عليه.
وكلمة السوق تغير إلى السوء (خاصة إن لفظها الرائي هكذا وخاصة عند أهل الشام).
وكثير ما يكون السوق رمز للفتنة والغش والكذب والحلف بالله باطل. وحديث الرسول معلوم في الأسواق: لاتكن أول من يدخل السوق ولا اًخر من يخرج منها، فيها باض الشيطان وفرخ. ولفظ باض وفرخ تدل على الفتن والوسوسة التي زرعها في عقول الناس في ذلك المكان.
سوق البقر في الحلم إن كان ما يباع فيه سمينا دليل على سنين مخصبة، وإن كانوا عجافا أو هزالا فعلى سنين مجدبة، وربما دل سوق البقر على اجتماع الفلكية وتقويم السنين.
سوق الجمال دليل على محل أقوام أعاجم.
سوق الحمير دليل على مشي الحال.
سوق الخشب دليل على محل يجتمع فيه أقوام فاسقون.
وسوق الخيل دليل على محل العز.
سوق الدجاج محمود، وسوق الصاغة محل اجتماع أهل البدع ودخوله حصول إثم.
وسوق الرقيق على أوجه خير وهم وحزن وتجارة رابحة وتعذر حاجة ونجاة من غم وهم وفقر وحاجة وحصول رزق من سلطان، وقيل البيع خير من الشراء في الرقيق خاصة.
ومن رأى أنه في سوق من الأسواق يتجر فيه فإنه يجاهد في سبيل الله تعالى أو يعمل عملا صالح يؤجره الله تعالى ويجزل ثوابه وينجيه من عذابه لقوله تعالى ” يا أيها الذين اًمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم “.
ومن رأى نسوة كثيرة في سوق فإنه يدل على كثرة مفاسد ذلك السوق، وقيل كثرة بيع وشراء واقبال دنيا على أهله، وربما أتاه عامل يشتري منه ما يحتاج إليه.
سوق الملاهي لا خير فيه.
ورؤيا سوق الطيور محل الخدم، وقيل محل الكلام.
سوق الغنم دليل على محل أقوام كبار ونساء من أكابر القوم.
سوق الفرش يدل على دار الملك لأنها محل المناصب، والفراش يدل على المنصب أو المرأة لكل أحد على ما يليق به.
سوق القماش دليل على محل السترة والبهاء.
سوق المال من حيث الجملة محمود لأنه محل ما يوجد به إقامة النفوس، ولا يحمد للملوك دخول الأسواق، وقيل لا بأس به.
يقول ابن سيرين في كتابه ” تفسير الأحلام الكبير” : السوق في الرؤيا يدل على المسجد أو الجامع كما يدل المسجد في المنام على السوق، لأن كليهما فيهما ربح وأجر وكسب وثواب.
قد يدل السوق في المنام على ميدان الحرب أو ساحة القتال التي تنتصر فيها جماعة وتخسر أخرى.
السوق في الحلم يدل على موضع فيه الثواب والأجر والكسب، مثل دور العلوم ومواسم الحج.
معنى السوق في المنام يستشف بما يباع فيها ويشترى من بضائع وسلع ويصح هذا التأويل ما دامت السوق مجهولة بالنسبة للرائي، أي أنها غير معروفة في اليقظة.
سوق اللحوم في التأويل هي أشبه بمكان الحرب لما يسفك فيها من الدماء، وسوق الجواهر أو اللؤلؤ والذهب تشبه في التأويل حلقات الذكر، أو دور العلم (المدارس والجامعات).
سوق الصرف أو النقد (العملة) تؤول عادة بدار الحاكم أو مقره لما فيها من تصاريف الكلام والوزن أو الميزان.
يقول ابن سيرين كذلك: من رأى نفسه في سوق غير معروفة وقد فاته فيها بيع أو شراء أو بضاعة، فإن كان في يقظته في ساحة الجهاد فإن الشهادة تفوته فيولي عنها مدبرا ضعفا وخوفا، فإن كان في حج فإنه يفوت إحدى أركانه أو يبطل حجه كله، وإن كان طالبا للعلم ورأى في حلمه كأنه يدخل سوقا مجهولة وقد فاته فيها ما ينبغي تحصيله منها، فإنه في يقظته يفوت على نفسه فرص تحصيل العلم ونيل منافعه، وإن لم يكن الرائي في شيء من ذلك كله، فاتته صلاة الجماعة في المسجد.
أما الذي يرى في منامه كأنه يسرق بضاعة من السوق أثناء بيعه أو شرائه فإن كان في جهاد أو حرب أو قتال فإنه يقع في أسر العدو، وإن كان محرما في حج فإنه يصطاد أو يتمتع بأمر لم يحله الله في موسم الحج.
فإن كان الرائي عالما أو مدرسا ورأى في منامه كأنه يسرق من السوق فإنه في يقظته يخون في فتوة أو يخدع من جلس إليه يطلب المعرفة أو العلم.
أما السوق المعروف: فمن راًه عامرا برواده وبضائعه ورأى كأن حريقا ينشب فيه أو في حوانيته أو رأى كأن ريحا تهب خلاله فإن أهل السوق يحرزون منفعة وأرباح ولكن نفاقهم وزيغهم يزيد حتى لا يبقى لهم مما كسبوا أو ربحوا شيئا.
فإن رأى أهل السوق كأنهم في نوم أو سبات عميق وشاهد الحوانيت والمحلات أو المتاجر مقفلة فإن تلك السوق المعروفة لدى الرائي في يقظته، قد يسودها الكساد وتغمرها العطالة أو تحل بأهلها خسائر.
أما إذا رأى كأن السوق انتقل من مكانه إلى موضع اًخر أفضل أو أحسن من موضعه المعروف، فإن صاحب الرؤيا ينتقل من وضع إلى حال أحسن منه.
فإن رأى في حلمه تجار الفخار والقلال، قل ربحه وضعف كسبه أو أجره.
فإن رأى في السوق تجار الهريسة والمقالي، حلت بذلك السوق محنة بواسطة حريق أو فيضان أو هدم أو نحو ذلك من الكوارث.
أجمع المفسرون وعلى رأسهم ابن سيرن: أن السوق ترمز لأحوال الدنيا، واتساعها، يدل على اتساع الدنيا وسعة الكسب وهي أحياناً تدل على الاضطرابات أو الفوضى والشغب بسبب من يرتادها من العامة.
الذي يرى في منامه كأنه يتكسب من السوق أو يسكن ويعيش فيها فإنه في يقظته يرى خيراً ويصيب منفعة ويحمد في التأويل رؤية السوق نشيطة بالبيع والشراء أو تدفق السلع وسيولة المال أو النقد فهي في التأويل منافع ظاهرة وكثرة الناس أو الخلق في السوق تدل على رواج البضائع أو حسن سير الأمور في الدنيا والسوق الخاوية أو الهادئة تدل على البطالة وتعطل المسائل مثل السفر أو الزواج وما إلى ذلك من مقاصد الدنيا ومتطلباتها.
من رأى في المنام كأن المؤذن يؤذن في السوق فذلك تأويله موت رجل معروف من أهل المدينة أو المحلة.
ومن رأى في منامه كأن ميتا ينقل إلى السوق فإن الرائي ينال حاجته وإن كان في تجارة أو صفقة فإنه يصيب منها ربحا.
من رأى في المنام كأنه يقضي حاجة بشرية في السوق بمعنى التبول “حفظكم الله” فإنه يصير محتسبا أو مسؤولا عن الأسواق لأن من يرأس قوما يهونون عليه.